THE BEST SIDE OF التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

Blog Article



انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

اليوم، وقد شارف المونديال على الانتهاء بقيت بعض معالم الحملة الدعائية التحريضية على قطر قائمة رغم ضعفها وتراجعها بعد أن اعترف الكثيرون بنجاح المونديال بصورة غير مسبوقة لتتفوق سردية الانبهار على سردية القيم المهنية المنهارة المرتكزة على ازدواجية المعايير ونظرة الاستعلاء، وعلى صناعة صورة نمطية مشوهة وغير عادلة عن العرب والمسلمين رسختها العديد من وسائل الإعلام الغربية وكتابات مفكرين ومستشرقين.

أستاذ اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات في جامعة منوبة، تونس.

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

ويُجبر الإعلام الغربي المتلقي على مواجهة ما يعتبره صورًا من "الوحشية" والإحساس بها، بل ومعايشتها ومعرفة مدى ما يمكن أن يُصيب النفس البشرية من "الإجرام والقسوة"، وبذلك يقلب الحقيقة ويجعل المتلقي يتعاطف مع الإسرائيليين بوصفهم "ضحايا الوحشية". كما أن الإشارة إلى الجثث وكيفية معاملتها طبقًا للشريعة اليهودية تعطي قدسية لذلك المكان والإجراءات التي تجري هناك وقدسية لما يحدث، وتُبيِّن مدى اهتمام الديانة اليهودية بالميت وبكرامته حتى بعد الوفاة؛ مما يعكس احترام الإسرائيليين للإنسان والإنسانية في سياق لا تحترم فيه مجموعة ممن يُسمِّيهم "الإرهابيين" النفس البشرية. ويمثِّل ذلك ذروة المغالطة وتزييف الوقائع؛ إذ أثبت بعض التحقيقات الصحفية أن "حرق أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات" لم تكن سوى أخبار مفبركة ودعاية سوداء أنتجها الجهاز الدعائي للجيش الإسرائيلي وروَّجت لها وسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك الإعلام الغربي. كما أنتج روايات أخرى عن المستشفيات في غزة اعتبرها "مراكز للقيادة والسيطرة لحركة حماس" وثبت أيضًا زيفها.

مقارنات غير واقعية..! ركز حفل الافتتاح للمونديال على قيم التكامل بين الشعوب واحترام الثقافات المختلفة، إلى جانب عروض ثقافة محلية قطرية.

يتطلب تحليل التغطية الإعلامية لقضية ما الاعتماد على لغة البيانات؛ وذلك للمساعدة في البرهنة على أنماط المخالفات المهنية لدى وسائل إعلام معينة.

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

مدخل انقر على الرابط للتغطية الصحفية بواسطة الوسائط المتعددة ومستقبل الاعلام

تفيد القراءة المعمقة لتطورات معركة طوفان الأقصى في غزة بأن هناك العديد من المعارك، ليس عسكريًا فقط بل هناك معركة الهوية، والمعركة الإنسانية، والمعركة السياسية، وكذلك المعركة الإعلامية، ومع دخول معركة طوفان الأقصى الأسبوع الرابع، وتطور الأحداث على مختلف الجبهات، عكست الساحة الإعلامية العربية زوايا النظر للأحداث ومتابعتها، وتبني السرديات وتغيراتها، ومناصرة أطراف الصراع سواء في الداخل أو الخارج، لا سيما أن المعركة الإعلامية تتشابك وتقاطع بشكل مباشر مع مختلف المعارك ما يجعل رصد تحولات اتجاهاتها وتقييمه مهما.

صندوق رئيس الوزراء لمساعدة المواطنين والإغاثة في حالات الطوارئ (الهند)

- "حرب إسرائيل-حماس: مليارديرات أميركيون يضغطون على الجامعات".

هل تخدم الصورة الجانب الصادم للموضوع المثار وتوضح الفعل كانتهاك لحقوق الإنسان؟

Report this page